رجح مصدر إيراني مطلع، اليوم الأحد أن يكون الرئيس السوري بشار الأسد قد لقي مصرعه جراء غارة إسرائيلية استهدفت الطائرة التي كانت تقله من العاصمة دمشق باتجاه مسار آخر.
وقال المصدر في حديثه لـ”بغداد اليوم”، إن “المعلومات التي تلقيناها من الروس أن هناك طائرات إسرائيلية كانت تحوم فوق العاصمة السورية دمشق ومناطق أخرى أثناء إقلاع طائرة الرئيس بشار الأسد من مطار دمشق الدولي”.
ووفق المصدر الإيراني فإن “ما تأكد لنا حتى الآن يبدو أن بشار الأسد لقي مصرعه جراء حادثة سقوط طائرته بعد إصابته من قبل الطيران الصهيوني”.
بدوره قال هاكان فيدان وزير الخارجية التركي في تصريحات صحفية من الدوحة، “لا علم لنا بحالة بشار الأسد لكنه على الأرجح خارج سوريا، فيما أفادت صحيفة واشنطن بوست، أنه من المرجح أن تكون طائرة الأسد قد تحطمت الليلة الماضية
من جهة أخرى ، قال ضابطان كبيران بالجيش السوري لرويترز إن الرئيس بشار الأسد غادر البلاد على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة في وقت مبكر من صباح يوم الأحد، بالتزامن مع إعلان مقاتلين من المعارضة إنهم أطاحوا بحكمه الذي استمر 24 عاما.
ولم يتحدث الأسد على العلن منذ التقدم المفاجئ الذي أحرزته المعارضة قبل أسبوع عندما سيطر مقاتلوها على حلب بالشمال في هجوم مباغت، قبل السيطرة على عدد من المدن وسط انهيار خطوط المواجهة.
ولا يزال مكان وجوده ومكان زوجته أسماء وابنيهما غير معلوم.
وأظهرت بيانات موقع فلايت رادار الإلكتروني المعني بتتبع الرحلات الجوية أن طائرة تابعة للخطوط الجوية السورية أقلعت من مطار دمشق في نفس التوقيت تقريبا الذي تواترت فيه أنباء سيطرة مقاتلين من العارضة السورية المسلحة على العاصمة.
وحلقت الطائرة في البداية باتجاه الساحل السوري حيث معقل الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد، لكنها حولت اتجاهها فجأة وحلقت في الاتجاه المعاكس لبضع دقائق قبل أن تختفي عن الخريطة.
ولم يتسن لرويترز التأكد بعد من هوية من كانوا على متن الطائرة.
وقال مصدران سوريان إن هناك احتمالا واردا للغاية بأن يكون الأسد ربما قتل إذا كان على متن الطائرة، لأنها حولت اتجاهها فجأة واختفت من على الخريطة وفقا لموقع فلايت رادار.
رابط دائم: https://hyat.cz/0fspx