أنهيت، أمس السبت، مهام الرئيس المدير العام لمجمع لاسيدار، لمين سدراتي، وهذا بعد أيام قليلة من إيداع مسؤولي مؤسسات خاضعة لوصاية وزارة الصناعة ورجال أعمال ينشطون في قطاع الصناعة والنفايات الحديدية في إطار القضية التي سميت “قضية نونو مانيطا”.
ولم تتضح أسباب القرار بعد وهل له علاقة بقضية نونو مانيطا أم له دواع أخرى.
وكان الرئيس المدير العام للمجمع عيّن في هذا المنصب في مارس 2023، أي قبل سنة نصف فقط، وهذا بعد إيداع الرئيس المدير العام الذي سبقه الحبس المؤقت بتهمة الفساد.
ويعتبر مجمع سيدار، مؤسسة كبيرة تملك عدة فروع متخصصة في صناعة الحديد والصلب، وهي المساهم الرئيسي في الشركة الجزائرية القطرية للحديد والصلب بنسبة 46 في المائة (49 في المائة لشركة قطر ستيل و5 في المائة الوطني الجزائري للاستثمار).
رابط دائم: https://hyat.cz/twy0t