يواصل جيش الإحتلال الصهيوني حملاته الممنهجة لإخلاء شمال قطاع غزة من المواطنين وإجبارهم على النزوح نحو أمكان يدعي في كل مرة أنّها ”آمنة” من خلال فرضه لحصار على مستشفى كمال عدوان.
وقام الإحتلال بإعتقال جميع الكادر الطبي من الرجال الناشطين بمستشفى كمال عدوان رفقة العديد من الجرحى والمرضى المتواجدين داخل المستشفى المُدمر والمُفتقر لأدنى الخدمات الصحية.
واحتجز جيش الكيان النساء المتواجدات داخل المستشفى في إحدى الغرف دون ماء ولا طعام في عملية قتل مقصودة.
ووثقت العديد من الفيديوهات والتقارير الإعلامية انتهاكات جيش الإحتلال في حق المرضى والكوادر الطبية خلال حصارها لمخيم جباليا منذ 22 يوما متتالي.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينة في غزةعن ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على القطاع إلى 42 ألف و942 شهيد و100 ألف و833 إصابة منذ السابع من أكتوبر 2023.
وحاصر الإحتلال 600 شخص من مرضى، جرحى وكوادر طبية بمستشفى كمال عدوان لعدة أيام مع قيامه بإطلاق نار كثيف داخل المستشفى وإحراقه للمنازل والبنايات المحيطة به.
وتسبب الحصار المُطبق على المستشفى ومحيطه إلى اسشتهاد طفلين بعد استهداف الإحتلال لمحطة الأكسيجين وتوقف مولدات المستشفى.
تجدر الإشارة أنّ الإحتلال قد تسبب في تدمير وإخراج جميع مستشفيات القطاع عن الخدمة في ظل النقص الحاد للوقود والإنقطاع المستمر للكهرباء مع نُذرة الأدوية والأدوات اللازمة للقيام بالعمليات الجراحية.
رابط دائم: https://hyat.cz/0uxga