تتواصل ردود الفعل السياسية على الحملات الاعلامية الصهيو-يمنية التي يقودها اللوبي الصهيوني واليمين الفرنسي المتطرف ضد الجزائر ، حيث اكدت عدة احزاب سياسية ان الحملة الإعلامية المكثفة لأقطاب اليمين الفرنسي وخصوصا التيار اليميني المتطرف مجرد عويل ونباح يراد منه ضرب امن واستقرار الجزائر.
حركة مجتمع السلم: “فرنسا تقود حملة متعددة الابعاد على الجزائر”.
وفي ها السياق قال رئيس حركة مجتمع السلم عبد العالي حساني شريف ان فرنسا تقود حملة على الجزائر بأبعاد متعددة الأوجه، أحدها البعد الثقافي بتشجيع أمثال المتفرنس المتصهين بوعلام صنصال وكمال داوود وهدية بن ساحلي في كتاباتهم المشككة في وحدة الوطن وتاريخه.
حركة البناء الوطني: “اللوبيات الفرنسية الاستعمارية لم تهضم حقيقة الجزائر المستقلة والسيدة”.
بدوره رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، قال أن دوائر اللوبيات الفرنسية الاستعمارية واليمينة المتطرفة لم تهضم بعد سبعينَ سنة من اندلاع الثورة التحريرية حقيقة الجزائر المستقلة والسيدة.
وأوضح بن قرينة ، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، ان الهجمة الفرنسية الأخيرة على الجزائر هي صدى للهجمة الصهوينية التي تحركت بسبب اتخاذ (الجزائر الجديدة) خطوات متقدمة واستراتيجية في ميادينِ حماية السيادة، وصيانة الامن القومي بكل أبعاده، والدفاع عن الذاكرة الوطنية، ورفض عودة الاستعمار الجديد الى ساحتها، وحماية وحدة الوطن ووحدة الشعب والأمة الجزائرية.
وقال ذات المسؤول الحزبي أن كرامة الوطن هي خط أحمر، وكرامة المواطن الجزائري هي أيضا خط أحمر، وتقع مسؤولية حمايته الأولى على عاتق السلطة والدولة قبل أي أحد.
التجمع الوطني الديمقراطي: “فرنسا لم تتحمل سياسة الند للند التي تنتهجها الجزائر”.
من جهته أكد الامين العام للارندي ان المواقف والممارسات العدائية التي تقوم بها الحكومة الفرنسية وبعض اللوبيات ضد الجزائر، تعكس درجة الألم الذي تعانيه فرنسا واللوبيات التي تحن إلى الماضي الاستعماري، وعدم قدرتها على تحمل السياسة القوية التي تنتهجها الجزائر اليوم، وهي سياسة الند للند، سياسة الجزائر المستقلة و المصالح المشتركة والتي يعتمدها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
صوت الشعب: “فرنسا لا تملك الاخلاق السياسية التي تمكنها من اعطاء الدروس للجزائر”.
من جهته رئيس حزب صوت الشعب محمد لمين عصماني حذر اللوبيات الفرنسية التي تشن حملة مسعورة ضد الجزائر، حيث قال :” ندعو اللوبيات الفرنسية لان تلتفت إلى شؤونها الداخلية، وأن تحترم تطبيق قوانين حقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير، لأن الحكومة الفرنسية واللوبيات التي تدعمها لا تملك المصداقية ولا الأخلاق السياسية التي تمكنها من إعطاء الدروس للجزائر في مجال الحريات وحقوق الإنسان”.
رابط دائم: https://hyat.cz/3bv7h