أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، اليوم الأربعاء، رفض الجزائر وإدانتها الشديدة لأي محاولة ياسئة تستهدف تسوية القضية الفلسطينية من خلال تغيير الوضع التاريخي والقانوني لمدينة القدس المحتلة
وجاء ذلك في كلمة للرئيس تبون بمناسبة إحياء اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني ألقاها وزير المجاهدين العيد ربيقة نيابة عنه.
وأشار الرئيس تبون إلى أن الشعب الفلسطيني يصنع معجزته الخاصة على ضرب الحرية رغم كل الآلام والمحن ويأبى التسليم للأمر الواقع وهو يهتف بحقوقه.
وأضاف: “لا نملك أمام جسامة هذه التضحيات سوى الوقوف وقفة إكبار لهذا الشعب المكافح الذي يستحق من المجتمع الدولي انتفاضة”.
وجدد الرئيس تبون دعم الجزائر الراسخ للشعب الفلسطيني في كفاحه المشروع لإقامة دولته المستقلة السيدة وعاصمتها القدس الشريف، مثلما تنص عليه قرارات الشرعية الدولية.
وشدد بالمناسبة على ضرورة محاسبة المحتل الصهيوني على جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها بقطاع غزة وأكد رفض الجزائر وإدانتها الشديدة لأي محاولة يائسة تستهدف تسوية القضية الفلسطينية من خلال الوضع التاريخي والقانوني للقدس الشريف.
وأكد الرئيس تبون على أن استقرار وأمن الشرق الأوسط مرتبطان ارتباطا وثيقا بحل القضية الفلسطينية من خلال إنهاء الاحتلال.
وأشار إلى أن ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية باهض وسيكون في الغد أبهض، وأن عدم تمكن المجموعة الدولية من فرض قراراتها على المحتل الصهيوني لا يهدد فقط قواعد منظومة دولية أنشأها الآباء الحكماء وعملت أجيال متعاقبة على ترسيخها، ولكنه كذلك يدفع نحو تأسيس منظومة منفلتة
وأكد رئيس الجمهورية وجوب الإشادة بالسياق الحالي للاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية وشجع باقي الدولة التي تخلفت عن هذا الركب، على الالتحاق به والانضمام إلى تحقيق إحلال السلام العادل.
رابط دائم: https://hyat.cz/3y4se