نددت الطبقة السياسية من احزاب وشخصيات وطنية التصريحات غير المسؤولة الصادرة عن عدة وزراء في الحكومة الفرنسية على رأسهم وزير الداخلية برونو روتايو المحسوب على اليمين الفرنسي المتطرف ، مؤكدين انها تعكس تحاملا على الجزائر، وتماديا غير مقبول وتجاوزا للأعراف الدبلوماسية.
بن قرينة: الجزائر لن تتنازل عن مبدأ الندية والاحترام المتبادل
وفي هذا السياق قال رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة ان رفض الجزائر للرضوخ لإجراءات أحادية الجانب هو حق سيادي وممارسة مشروعة لصلاحياتها الوطنية، ورسالة واضحة لأولئك الذين لم يستوعبوا بعد أن زمن الوصاية قد ولى بلا رجعة. وأكد ذات المسؤول الحزبي إن الجزائر الجديدة، الأبية، المنتصرة، والقوية برئيسها وجيشها ومؤسساتها وشعبها، لن تتنازل عن مبدأ الندية والاحترام المتبادل، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
أوشيش: الجزائر لن تقبل دروسا في الأخلاق من حكومة تدعم الإبادة في غزة
من جهته استنكر الأمين الوطني الأول لحزب جبهة القوى الاشتراكية، يوسف أوشيش، ىالتصريحات غير المسؤولة لوزير الداخلية الفرنسي مؤكدا أن الجزائر القوية بتاريخها وبنضالها البطولي، لا يمكن أن تقبل دروسا في الأخلاق والانسانية من بلد أدار ظهره للمثل التي كان يدعي الدفاع عنها ومن حكومة تدعم الابادة الجماعية في غزة” وقال أوشيش ان التحرشات الصادرة من فرنسا الرسمية، التي رضخت للتيار اليميني المتطرف شكلت انتهاكا صارخا للمبادئ الدبلوماسية وللاحترام المتبادل بين الدول.
جعبوب: الفرنسيون اخر جنس يمكن للجزائريين الاستماع اليه
من جهته وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي الأسبق، الهاشمي جعبوب، أكد إن “التهديدات الفرنسية الرسمية وغير الرسمية الموجهة ضد الجزائر على خلفية إيقاف بوعلام صنصال، للضغط على الجزائر وإرغامها على تنفيذ أوامرها، ما هي إلا الجزء المرئي من جبل الثلج المخفي الذي يمثل المؤامرة المحكمة المحاكة من طرف قوى الشر ضد الجزائر”.
وخاطب جعبوب الفرنسيين الرسميين وغير الرسميين قائلا : ” الجزائريون لن يجاروكم..وأنتم آخر جنس يمكنهم الاستماع إليه”.
رابط دائم: https://hyat.cz/1bb2m