أمرت محكمة الشراقة، أول أمس الإثنين، رئيسة الكونفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية سعيدة نغزة بتسليم مفاتيح مقر الكونفدرالية للرئيس الجديد المؤقت محمد لكحل، وهو ما يعني، بشكل قانوني، نزع الشرعية عن سعيدة نغزة التي تترأس الكونفدرالية منذ 2016.
وكان خصوم نغزة عقدوا جمعية عامة غير عادية قبل شهر في أحد الفنادق بالعاصمة، وقاموا، تحت إشراف محضر قضائي، بتنحية سعيدة نغزة وتعيين مسير جديد مؤقت مكانها، وهو محمد لكحل، غير أن نعزة رفضت الاعتراف بهذا القرار واعتبرته غسر شرعي وطعنت فيه.
وبقرار محكمة الشراقة، أصبح حمدة، وهو رجل أعمال من أم البواقي وكان يشغل منصبا قياديا في الكونفدرالية، رئيسا مؤقتا للكونفدرالية إلى غاية 23 نوفمبر الجاري حيث ستعقد الجمعية العامة لانتخاب رئيس جديد.
وعلمت “الحياة” من مصادر متطابقة أن وزارة العمل اعترفت بنتائج الجمعية العامة وانتخاب محمد لكحل مسؤولا مؤقتا عليها وأعطت الضوء الأخضر للكونفدرالية لعقد جمعية عامة لانتخاب الرئيس.
ومن المتوقع أن يتم انتخاب حمدة رئيسا للكونفدرالية خلال انعقاد الجمعية العامة في 23 نوفمبر الجاري .
يذكر أن سعيدة نغزة موضوعة تحت الرقابة القضائية، منذ 4 أوت الماضي، في قضية التوقيعات الخاصة بالانتخابات الرئاسية.
رابط دائم: https://hyat.cz/9w7vw