المغرب، الذي يقوده أمير المؤمنين خرج للدنيا “طاي طاي” في علاقته مع إسرائيل، وهو يتنقل من مرحلة لأخرى، بطريقة تصاعدية مذهلة حتى وصلت إلى احتواء وسائل نقل السلاح الذي يقتل به الفلسطينيون وتدمر به فلسطين.
والحقيقة أن أمير المخزن ليس له ما يخجل عليه، فهو فاتح أبواب مملكته على مصراعيها للصهاينة، ليس فقط لإذلال الشعب المغربي، لكن أيضا للتحرش بالجزائر، وهذا واضح، ولا يوجد شك في ذلك، من خلال التعاون العسكري والأمني بين إسرائيل والمملكة المغربية، والذي بدأ يتعاظم بشكل علني، منذ أن قررت الجزائر التعبير عن قرارها المستقبل بشأن فلسطين ومواصلة دعم حق الصحراويين في تقرير مصيرهم.
لكن الذي يجهله رأس المخزن هو أن الجزائر، بشعبها وجيشها، لا يرهبها شيء، لا المخزن ولا من يتعاون معه، لأنها بلد قوي، وبلد حق، بلد لا يعتدي على أحد لكنه سيسحق من يعتدي عليه بكل ما أوتي من قوة.
ومهما يكن من أمر، فإن سجل محمد السادس، لا يختلف عن سجّل والده، وهو سجّل معروف بالأعمال التي قام بها لصالح إسرائيل، وضد شعبه، وضد أشقائه العرب والمسلمين.
هذا السجل محفوظ في كتب التاريخ إلى يوم الدين .. هذا هو سجل المخزن.
رابط دائم: https://hyat.cz/8sgz8