أكدت المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين، أن سقطات الكاتب المقيم في فرنسا “بوعلام صنصال” عبدت الطريق في أكثر من مناسبة لوضعه في خانة العملاء بسبب تطاوله على بلده الأم والتشكيك في تاريخه.
وقالت المنظمة أن صلصال منفصل عن الوعي الجمعي للمجتمع الجزائري وبأبعاده الثلاث الإسلامية والعربية والأمازيغية، خصوصا تجاه قضية فلسطين والاحتلال الصهيوني.
وأوضحت المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين، في بيان لها، أنها تتابع الحملة الإعلامية المسعورة للأبواق المرتبطة بباريس التي تمارس سياسة دعاية مفضوحة ومحاولات لا متناهية للتدخل في الشأن الداخلي الجزائر مستغلين كل قضية لإخراجها عن سياقها، ومحاولة تأويلها على أهوائهم بعيدا عن حقيقتها، مستندين إلى ثقافة المستعمر البائدة في الكيل بمكيالين باستخدام أسطوانة مشروخة تتأسس زورا وبهتانا على دعوات الدفاع عن حقوق الإنسان وضمانات حرية التعبير، التي أسقطت أسسها الجرائم المروعة ضد المدنيين بقطاع غزة والصحافيين ككل في فلسطين من قبل الصهاينة وسط تواطؤ غربي مفضوح، بما فيه سياسات نزلاء قصر الإليزيه المتعاقبين، والذين لم ينفكوا عن دعم غير أخلاقي للكيان الغاصب ولكل بيادقه وللمطبعين معه من كيانات وظيفية ويبرر لوجوده وأفعاله واعتداءاته اللاإنسانية دون حسيب ولا قريب.
ونوهت المنظمة ذاتها، إن قيام المصالح المختصة في الجزائر بدورها الروتيني والدستوري ليس محل للتأويل والاتهام، مادامت الجزائر دولة ذات سيادة تحكمها المؤسسات، وما دام دستورها ضامن وكفيل لحريات وحقوق مواطنيها من الحاملين لجنسيتها أو المقيمين على أراضيها، وكل انتهاك للقانون أو إساءة للوطن أو إنقاص من كرامة الأمة أو التآمر عليها يلقى المغامرون والمقامرون مصيرهم وجزاءهم بما صنعوا في كنف القوانين
رابط دائم: https://hyat.cz/bmiba