انطلقت اليوم الإثنين، اشغال القمة المشتركة العربية الإسلامية غير العادية بالعاصمة السعودية الرياض
وخصصت القمة لبحث تطورات القضية الفلسطينية والأوضاع في قطاع غزة ولبنان والشرق الأوسط
وألقى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان كلمة افتتاحية بالمناسبة أكد فيها ضرورة مواصلة الجهود المشتركة لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود جوان 1967 وعاصمتها القدس الشريف.
وأكد بن سلمان رفض السعودية للهجمات الصهيونية على الأراضي الإيرانية وإدانتها لما أسماها بالعمليات العسكرية على أراضي لبنان.
مضيفا أن إمعان الكيان الصهيوني في العدوان على الشعب الفلسطيني يعيق جهود السلام.
ومن جهته أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس ضرروة وقف الاستيطان ورفض مخططات الكيان الصهيوني لفصل قطاع غزة عن القدس والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني لمدينة القدس المحتلة.
وشدد عباس على ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن بوقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة
ومن جانبه أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وقوف بلاده ضد جميع المخططات التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، مؤكدا أن إقامة دولة فلسطين المستقلة “شرط ضروري” من أجل تحقيق الأمن.
وشدد السيسي على أن مستقبل المنطقة والعالم أصبح على مفترق الطرق وأن العدوان الصهيوني على قطاع غزة ولبنان لم يعد مقبولا.
هذا وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن تركيا وضعت قيودا تجارية جديدة على الكيان الصهيوني “موضع التنفيذ” وأكد على أن أنقرة ستعمل على وضع المزيد من القيود إذا لم يتوقف العدوان الصهيوني.
ودعا أردوغان إلى وجوب عزل الكيان الصهيوني دوليا ما لم ينهي عدوانع على قطاع غزة ولبنان، مشيرا إلى أن “حكومة نتنياهو تعمل على تصعيد التوتر العسكري مع إيران من جهة وتواصل الهجمات على لبنان من جهة أخرى”.
وبخصوص لبنان، دعا رئيس الوزراء نجيب ميقاتي إلى وقف العدوان الصهيوني على بلاده فورا والعودة إلى تفعيل القرار الأممي رقم 1701
ودعا ميقاتي الدول المشاركة في القمة العربية الإسلامية بالرياض إلى مساندة الدولة اللبنانية ومؤسساتها ومواصلة المساعدات الإنسانية.
وأشار إلى أن العدوان الصهيوني على لبنان خلف خسائر إنسانية فادحة وتسبب في نزوح حوالي 1.2 مليون لبناني من منازلهم.
رابط دائم: https://hyat.cz/7cndh