قال رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، أن حركة البناء ليست جسراً لمن يطمع بأن يكون وزير أو والي أو رئيس دائرة أو يعين ضمن الثلث الرئاسي.
وأوضح بن قرينة في كلمته خلال تجمع عقده اليوم الخميس، بولاية غرداية، أن هناك من يتقربون من الحركة ومسؤوليها طمعا في مناصب شغل أو مشاريع، مبرزاً أن أعضاء الحركة قطعو عهدا على تقديم تحمل الأعباء على نيل المناصب.
كما ثمن ثمن رئيس حركة البناء الوطني، مبادرة الرئيس المترشح لعهدة ثانية، عبد المجيد تبون، التي قام بها بخصوص تزويد لبنان بـ “الفيول” لتشغيل محطات توليد الكهرباء، إثر أزمة الطاقة الخانقة التي تعيشها البلاد.
وأشار المتحدث ذاته أن الرئيس تبون لطالما عُرف بمساعدته للشعوب المحتاجة، مشيراً إلى أنه سعى دائما إلى التلاحم ولم الشمل وجعله مبدأ يكرس داخل الجزائر وخارجها.
وأردف بن قرينة أن ولاية غرداية تعتبر أكبر نموذج من نماذج التلاحم الذي أصبح محل اعتزاز للشعب الجزائري بخصوصيته المذهبية وبروابطه المشتركة.
كما أكد بن قرينة أن حركة البناء الوطني لن تتخلى عن دعمها المطلق للمترشح الحر عبد المجيد تبون، مبرزاً قناعته التامة باختياه نظير ما حققه خلال العهدة الأولى،قائلا: “حركة البناء تترك المصالح وتتجند من أجل تحمل الأعباء لانجاح مترشحها”.
رابط دائم: https://hyat.cz/6y2dq