أكد رئيس حركة البناء الوطني أن تشكيلته السياسية تتطلع لتجسيد مسعى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بتشكيل كوموندوس حكومي يجمع بين النزاهة والكفاءة لا على أسس حزبية وولائية جهوية.
وقال بن قرينة في كلمته خلال المؤتمر الفكري السنوي لحركة البناء، الذي جاء تحت عنوان “على نهج الشهداء والمؤسسين”، بمقر الحزب: “نتطلع في أن تكون الحكومة القادمة قادرة على التكفل بهموم المواطنين واحتياجاتهم وتنفيذ التزامات الرئيس الانتخابية”
وأضاف: “معيار الرجال والإطارات لا يكون على أسس حزبية فقط وولائية وجهوية وإنما على أساس الكفاءة والتفاني والتخصص واحترام القانون والقدرة على التعامل مع التحولات والمستجدات برؤية متزنة تأخذ بعين الاعتبار التوجه السياسي للبلاد مثل ما تحافظ على احتياجات التقنية للقطاعات”.
وشدد ذات المسؤول الحزبي على ضرورة بناء الحزام الوطني اللازم لإحداث ثورة حقيقية في التسيير والطموح العالي لبلوغ الأهداف والاستجابة لطموحات المواطنين في العيش الكريم”.
وعاد بن قرينة بالحديث عن التقسيم الاداري الجديد مؤكدا ان ما صرح به وزير الداخلية ابراهيم مراد بخصوص اعادة التقسيم الاداري الى ما يقارب 100 ولاية سيتيح فرصا أكبر للتنمية المحلية والديمقراطية التشاركية ويوفر آلاف المناصب من العمل ويخلق فضاءات جديدة للاستثمار ويحرس بالتنمية جغرافيتنا الواسعة، ويملأ فراغاتها”.
وعرج رئيس حركة البناء بالحديث عن الشق الاجتماعي اين شدد على اهمية مواصلة رفع القدرة الشرائية للمواطن التي، مؤكدا ان الدولة تعمل اليوم بتوجيه مباشر من رئيس الجمهورية على إنجازها عبر رفع قيمة الدينار والتخفيف من العبء الاجتماعي ودعم مواد ذات الاستهلاك الواسع والتوجه الاستراتيجي نحو الاكتفاء الذاتي في المواد الأساسية لأمننا الغذائي، ورفع نسبة النمو والتحكم في التضخم.
رابط دائم: https://hyat.cz/3dygl