قال رئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي، أن الجزائر تظل وطنا للحرية والكرامة، يتسع لكل أبنائه الذين يعملون متكاتفين من أجل رفع رايته عاليا بين الأمم.
وأوضح بوغالي خلال كلمته بمناسبة ذكرى الأحداث الأليمة 11 ديسمبر 1960، أن الجزائر اليوم قوية بأبنائها، متشبعة بقيم ثورتها، متطلعة إلى مستقبلها الزاهر بفضل وعي شعبها المتراص في لحمته الوطنية، المتماسك بجبهته الداخلية، المتعاون بكل مكوناته، القوي بجيشه الباسل وبمختلف مؤسساته في ظل قيادة متبصرة لعبد المجيد تبون رئيس الجمهورية، قيادة عازمة على تحقيق الأهداف المسطرة في مختلف البرامج.
وأضاف رئيس الغرفة السفلى للبرلمان أن المظاهرات الشعبية أكدت تلاحم الشعب الجزائري وتماسكه وتجنده وراء قيادته، كما تشكلت حلقة مضيئة في سلسلة الإنجازات التي حققتها الثورة التحريرية في مساراتها العسكرية والسياسية والإعلامية والدبلوماسية والثقافية والفنية والرياضية.
وجدد التأكيد على ان تلك الهبّات الشعبية بمختلف أرجاء الوطن أكدت إصرار الجزائريين على افتكاك ما اغتُصب منهم، ونجحوا بذلك في كسر شوكة المستَعْمَر، وتَسْفِيهِ ادعاءاته.
رابط دائم: https://hyat.cz/0cst7