قال نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم إن الحزب مازال قويا وأنه شرع في تنفيذ “معادلة جديدة” هي مرحلة “إيلام العدو”.
واعترف قاسم بإن الحزب تلقى ضربات قاسية في الفترة الأخيرة لكنه استعاد عافيته وما زال قويا، وقال أن “فصل بين الساحات غير ممكن” وهو ما فهم بمنه بأن الجزب مستمر في مواجهة إسرائيل ما دامت هذه الأخيرة تواصل عدوانها على غزة.
وقال قاسم، في كلمة هي الثالثة منذ مقتل حسن نصر الله، إنّ الحل هو وقف إطلاق النار، لكن هذا المطلب لا يعبّر عن موقف ضعف.
وأعلن بأن حزب الله انتقل من مرحلة الاسناد إلى المواجهة مع إسرائيل منذ 17 سبتمبر عندما وقعت “حادثة البيجر” في إشارة إلى تفجير إسرائيل وسائل اتصال مفخخة كان يستعملها حزب الله وخلفت 30 قتيلا وآلاف الجرحى.
وأعلن نعيم قاسم بأن حزب الله قرر تنفيذ معادلة إيلام العدو وأصبحت الصواريخ تصل إلى حيفا وما بعدها، وقال “صواريخنا طالت تل أبيب ودفت مليوني لاجئ إلى الملاجئ وعطلنا مطار بن غوريون، ونستطيع استهداف أي نقطة في الكيان الإسرائيلي وسنختار النقطة المناسبة.
رابط دائم: https://hyat.cz/4bzy4