حذر حزب “النهج الديمقراطي” من “تشريع” نظام المخزن أبواب المملكة أمام التطبيع الصهيوني الذي اخترق كافة المجالات وبـ “مستويات خطيرة”، في تحد سافر لمشاعر الشعب الذي يواصل نضاله من أجل اسقاط التطبيع بالموازاة مع تكثيف كل أشكال التضامن مع الشعب الفلسطيني.
ونبه المكتب السياسي لحزب “النهج الديمقراطي”، في بيان، من “تمادي النظام المخزني في سياسة التطبيع مع الكيان الصهيوني والتي بلغت مستويات جد خطيرة بتشريع أبواب بلادنا أمام الصهاينة وباستقبال السفن المحملة بالأسلحة لهذا الكيان المجرم بميناء طنجة-المتوسط لمواصلة حرب التدمير والإبادة في حق الشعب الفلسطيني، في تحد سافر لمشاعر الشعب المغربي الذي يطالب بإسقاط التطبيع ويكثف كل أشكال الدعم للشعب الفلسطيني”.
وفي هذا الاطار، جدد الحزب المعارض تضامنه مع المعتقل السياسي اسماعيل الغزاوي مناضل بحركة “ب. دي. إس – فرع المغرب” الذي تم اعتقاله مؤخرا بسبب مناهضته للتطبيع، والاعلامي ياسين زروال الذي يتابع بسبب أرائه المناهضة للفساد، مطالبا بإطلاق سراحهما وسراح كافة المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم معتقلو “حراك الريف” والكف عن استهداف حرية التعبير والاحتجاج والتظاهر السلمي.
إلى ذلك، استنكر “الهجوم” المخزني على النضالات العمالية والشعبية ومكتسبات الشعب المغربي، مستعملا أداة القمع في وجه احتجاجات نظمتها “الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع بعدة مدن وانتهاجه لسياسة للحصار والتضييق على القوى المناضلة ومنها مناضلي حزبه الذين يتعرضون لحملات دعائية رجعية ومغرضة من طرف بعض الأبواق الإعلامية المخزنية –عميلة- الصهيونية”.
رابط دائم: https://hyat.cz/4gd70