أكد رئيس حركة مجتمع السلم عبد العالي حساني شريف أن مناورات المستعمر القديم ضد الجزائر سيدحضها الشعب الجزائري المتماسك بمبادئه، موضحا في السياق ذاته ان المستعمر القديم يريد الضغط على الجزائر حتى تتراجع عن مواقفها الداعمة للقضايا العادلة وفي مقدمتها القضيتين الفلسطينية والصحراوية.
ووجه حساني شريف رسالة للمستعمر الفرنسي في كلمته اليوم خلال الندوة الحقوقية: “مصداقية حقوق الإنسان في الأزمات الدولية “نقول للمستعمر القديم أن المناورات التي تقوم بها الآن تُجاه الجزائر والشعب من خلال فلول أشباه المثقفين الذين يخدمون سرديتك ومقاربتك ومن خلال المناورات الأخرى المرتبطة بملفات جيوإستراتيجية في أفريقيا والساحل ومحاولة الضغط على الجزائر للعودة إلى مربع الإخضاع والتبعية، كل هذه المناورات سيدحضها الشعب الجزائري”.
وقال حساني شريف أن مظاهرات 11 ديسمبر تشكل محطة تاريخية مهمة في مسار ثورة الشعب الجزائري ضد المستعمر الفرنسي الغاشم، كما انها تشكل رسالة واضحة عنوانها بيان أول نوفمبر، لا جزائر جزائرية ولا جزائر فرنسية، بل الجزائر الحرة المستقلة التي لا تقبل الخضوع ولا الخنوع ولا الابتزاز والتقسيم.
وأكد ذات المسؤول الحزبي أن فرنسا حاولت بشتى الطرق أن تسوّق مقارباتها للجزائريين غير أنهم دحضوها بصمودهم ووحدتهم، مذكرا في السياق ذاته بتضحيات المجاهدين من صمود والتفاف ووحدة ضدّ المستعمر الفرنسي الغاشم”.
رابط دائم: https://hyat.cz/1qifh