أكدت حركة مجتمع السلم دعمها للشعب السوري في تجاوز مراحل الصراع والتشرذم التي تسببت في تراجع دور سوريا وأدت إلى تشريد وتهجير ملايين السوريين في ظل النظام البائد.
ودعت حركة مجتمع السلم، كل السوريين الى ضرورة الحفاظ على الوحدة الترابية لسوريا، مؤكدة على ضرورة ضمان وحدة الأراضي السورية، والدعوة إلى انتقال سياسي سلمي وعادل يحقق توافقًا بين جميع مكونات الشعب السوري، بما يضمن الاستقلالية وسيادة القرار ووحدة الإقليم.
وشددت الحركة، على أهمية التوافقات الوطنية الداخلية، لاستمرار كيان الدولة وحماية حقوق الشعب، مع التنبيه إلى أن التفاهمات الخارجية غالبًا ما تخدم مصالح الأطراف المتدخلة وليست بالضرورة في صالح الشعوب.
وطالبت تشكيلة عبد العالي حساني شريف السياسية المجتمع الدولي بتبني مسار سياسي وديمقراطي مستدام بعيدا عن التدخلات والضغوط الخارجية التي تعيق إرادة الشعب السوري وتهدد وحدته ومصالحه.
وحثت حمس، الأطراف السورية على الحوار وتجنب الانقسامات، داعية جميع الأطراف السورية إلى استخلاص العبر من التجارب العربية المريرة، ونبذ أسباب الانقسام والصراع على السلطة، والعمل على مستقبل مشترك قائم على الحوار والمصلحة الوطنية لتجنب الانزلاق في صراعات جديدة تعيق المسار التحرري.
كما دعت حركة مجتمع السلم، الدول الإسلامية والعربية لتحصين وحدة الأوطان، مشددة على ضرورة استشراف التحولات العالمية لحماية وحدة الأوطان ومصالح الشعوب، وقطع الطريق أمام مخططات الاستهداف والتقسيم والتبعية، مع التصدي لمشاريع التطبيع والضغوط الخارجية.
وجددت حركة مجتمع السلم التزامها بمتابعة تطورات الوضع في الأمة، وتأكيد دورها في خدمة الأمة والوطن، انطلاقًا من حرصها على مصلحة الأمة ووحدتها في مواجهة التحديات الدولية.
رابط دائم: https://hyat.cz/7yi10