نظّمت اليوم سوناطراك لقاء مهما بمقر المديرية العامة للشركة، خُصص لمناقشة إشكالية التعدّيات على محيط حماية المنشآت وخطوط نقل المحروقات.
وحسب بيان المؤسسة، تناول هذا اللقاء الذي أشرف عليه المدير العام لسوناطراك رشيد حشيشي، وحضره رئيس الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات مراد بلجهام، إلى جانب المندوب الوطني للمخاطر الكبرى عبد الحميد عفرة، و أمين رميني المدير العام للمحروقات بوزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، وخليفة مراد، مدير حماية الممتلكات الطاقوية والمنجمية بذات الوزارة، وكذا رؤساء مدراء عامون لشركات فرعية لسوناطراك، إلى جانب ممثل الرئيس المدير العام لسونلغاز ومسؤولين ممثلين عن القطاعات الوزارية والهيئات الوطنية والولائية المعنية بهذه الإشكالية، التحدّيات الميدانية المرتبطة بالتعديات على محيط حماية المنشآت وخطوط نقل المحروقات، وكذا المخاطر التي قد تنجم جراء البناءات الواقعة بمحاذاة المنشآت والمواقع العملياتية، بما يخالف النصوص التنظيمية والتشريعية السارية المفعول، ويؤثر على أمن العمليات واستدامة الإمدادات الطاقوية على الصعيدين الوطني والدولي.
وعالج هذا اللقاء أيضا مقترحات لتطوير استراتيجيات حماية أكثر أمانا وفعالية.
في السياق، أكد حشيشي خلال كلمته التي ألقاها بالمناسبة، على ضرورة التنسيق بين القطاعات المعنية واعتماد إجراءات فعالة للوقاية من المخاطر، داعيا إلى ضرورة إشراك كل الفاعلين من أجل التطبيق الصارم للنصوص القانونية والتنظيمية في هذا المجال، إلى جانب رفع مستوى الوعي حول المخاطر المرتبطة بهذه الإشكالية التي تؤثر على الإنتاج الوطني للطاقة وقد تعرض السكان المجاورين للمخاطر.
في الأخير، اكدت سوناطراك أن هذا اللقاء خطوة إضافية ضمن استراتيجية سوناطراك الرامية إلى ضمان استدامة نشاطات المحروقات، مع الحفاظ على أمن منشآتها وحماية محيط وحداتها الإنتاجية وخطوط النقل عبر الأنابيب من كافة المخاطر المحتملة.
رابط دائم: https://hyat.cz/05jpe