كشف كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلف بالجالية الوطنية بالخارج سفيان شايب، في حوار خاص للتلفزيون الجزائري، أن الموظف القنصلي الجزائري تم توقيفه في الشارع في ظروف “غير مسبوقة”، دون الاحتكام إلى الطرق القانونية المتعارف عليها من قبل السلطات الفرنسية المختصة.
وأوضح شايب أن هذا الفعل يُخالف كل الأعراف والمواثيق الدبلوماسية المتعارف عليها، ويُعد انتهاكًا صارخًا للاتفاقيات والمعاهدات بين البلدين، مشيرًا إلى أن توقيف الموظف تم تحت ذريعة أن هاتفه المحمول مرتبط بعنوان إقامة يحاذي إقامة أحد الخارجين عن القانون، وهي حجة وصفها بـ”الواهية” تهدف إلى الطعن في العلاقات الجزائرية الفرنسية التي كانت قد بدأت تعود إلى طبيعتها.
وأضاف شايب أن وزير الداخلية الفرنسي يتحمل المسؤولية الكاملة في هذا الوضع الجديد بين الجزائر وفرنسا، كاشفًا أن الجزائر قررت طرد 12 عونًا يعملون في السفارة الفرنسية بعد عدم تجاوب السلطات الفرنسية، رغم طلبها بإطلاق سراح الموظف القنصلي مباشرة بعد توقيفه.
رابط دائم: https://hyat.cz/2h7og