افتتح صالون الجزائر الدولي للكتاب في طبعته الـ 27، اليوم الخميس، أبوابه أمام الجمهور الذي توافد بأعداد معتبرة في أول أيام هذه التظاهرة الأدبية والثقافية الأهم بالجزائر.
وبمجرد افتتاح الصالون بقصر المعارض بالصنوبر البحري (الجزائر العاصمة)، توجه الزوار ومعظمهم من فئة الشباب نحو الجناح المركزي، الذي يعد الفضاء الأكثر استقطابا لقصر المعارض، والذي تتواجد به الكثير من دور النشر المختصة في الآداب والإصدارات الفكرية والعلمية والكتب المدرسية وشبه المدرسية والقواميس والمؤلفات الدينية وغيرها.
وجلب جناح قطر (ضيف شرف هذه الطبعة)، الزوار المهتمين بثقافة وآداب هذا البلد العربي، حيث يقدم الجناح الكثير من الكتب وكذا المخطوطات حول تاريخ قطر وثقافتها وتراثها وفنها المعماري.
وبإمكان الزوار، على مدار 10 أيام، الالتقاء بالعديد من الكتاب الجزائريين والأجانب الذين سيقدمون مؤلفاتهم الجديدة وسيشاركون أيضا في العديد من الندوات واللقاءات في إطار البرنامج الثقافي للصالون.
وتنظم الطبعة الـ 27 لصالون الجزائر الدولي للكتاب، تحت شعار “نقرأ لننتصر”، تزامنا واحتفالات الجزائر بالذكرى الـ 70 لاندلاع ثورة أول نوفمبر المجيدة، وهذا بمشاركة 1007 ناشر من 40 دولة، من بينهم 290 ناشرا جزائريا، يعرضون أزيد من 300 ألف عنوان.
وستتواصل فعاليات هذا الصالون، الذي تم افتتاحه رسميا، أمس الأربعاء من طرف الوزير الأول نذير العرباوي، إلى غاية 16 نوفمبر الجاري، وهذا من الساعة 10:00 صباحا وإلى غاية الساعة 19:00 مساءا.
رابط دائم: https://hyat.cz/duwi2