يواصل البرلمان الاوروبي كعادته تدخله السافر في الشؤون الداخلية للجزائر وفي خطوة استفزازية مفضوحة تستهدف سيادة الجزائر وأمنها، برمجت هذه الهيئة بطلب من نائبة اليمين الفرنسي سارة كنافو جلسة لمناقشة وضع الكاتب بوعلام صنصال.
واستنكرت عدة احزاب سياسية ونواب برلمانيون التدخل السافر في الشؤون الداخلية للجزائر مؤكدين انها مناورات تسعى من خلالها اللوبيات الصهيو-يمنية التي يقودها اللوبي الصهيوني واليمين الفرنسي المتطرف زعزعة أمن واستقرار الجزائر باستغلال “ملف الحريات المزعوم” في الوقت الذي تصمت فيه اتجاه كل ما يحدث في فلسطين من انتهاك صارخ لحقوق الانسان.
وفي هذا الاطار ندد القيادي عن حركة مجتمع السلم عبد الرحمن سعيدي بالمناورات الخبيثة للبرلمان الأوروبي الذي يقود هو الاخر موجة عداء جديدة ضد الجزائر باتهامها بمنع حرية التعبير، معبرا عن رفضه القاطع لازدواجية المعايير التي ينتهجها البرلمان الأوروبي وسياسة الكيل بمكيالين في التعامل مع العدوان الاسرائيلي الغاشم وما يرتكبه من جرائم في حق الشعب الفلسطيني الأعزل.
كما عبر عدد من المحللين السياسيين عن رفضهم بشكل قاطع كل أشكال التشكيك في السيادة الجزائرية، مؤكدين في السياق ذاته ان الضجة التي تثيرها بعض الأوساط السياسية والفكرية الفرنسية والبرلمان الأوروبي حول بوعلام صنصال دليلا على وجود تيار “حاقد” ضد الجزائر.
وفي هذا الإطار قال المحلل السياسي اسماعيل دبش أن ما يسمى بالمنظمات الحقوقية والانسانية تحشر أنفها، مرة أخرى، في الشؤون القضائية الداخلية للجزائر.
وندد دبش في تصريح “للحياة “بمحاولات المساس باستقلالية القضاء الجزائري وبأمن واستقرار الجزائر، ودعا المتحدث كل الجزائريين إلى ضرورة تقوية الجبهة الداخلية للرد على الادعاءات المغرضة والاتهامات الباطلة التي تصدرها، من حين إلى آخر، هذه المنظمات.
وأكد المتحدث أن ما تقوم به فرنسا من تحريك لمنظمات حقوقية تدعي المثالية وتنادي باحترام حقوق الانسان ليس بالشيء الغريب بل تعودت على ذلك.
رابط دائم: https://hyat.cz/et45k