مع حلول فصل الخريف واقتراب فصل الشتاء، يعاني بعض الأشخاص من تقلبات مزاجية غريبة، ووهن في القوة بما يُعرف في الطب النفسي “بالاكتئاب الموسمي” أو “الاضطراب العاطفي الموسمي”.
وأرجع العديد من الباحثين إصابة بعض الأشخاص بهذا النوع من الاكتئاب لتواجد خلل في الهرمونات التي تُفرز في أعماق الدماغ وتؤدي إلى تغيرات مزاجية في أوقات معينة من العام.
ومن جهة أخرى ربط بعض العلماء قلة ضوء الشمس خلال فصلي الخريف والشتاء بإصابة الأشخاص بهذا النوع من الاكتئاب
وحسب الدراسات ذاتها، فإنّ قلة ضوء الشمس يساهم في انتاج الدماغ مستويات أقل من مادة كيميائية مرتبطة بمسارات الدماغ يطلق عليها “السيروتولين” الخاصة بتنظيم الحالة المزاجية للفرد
وأضاف المصدر ذاته، أنّ الاكتئاب الموسمي قد يستغرق بعض الوقت، وذلك وفقا لكل حالة مرضية خاصة إذا كان المريض يعاني سابقا من الاضطرابات المزاجية أو النفسية
وتجدر الإشارة أنّ أعراض هذا الإضطراب تتمثل في الشعور بالحزن واليأس، زيادة الوز ، صعوبة في التركيز ووهن في القوة
رابط دائم: https://hyat.cz/wht8j