ظهر العاهل المغربي، الملك محمد السادس، مريضا وهزيلا ويتنفس بصعوبة، خلال الخطاب الذي ألقاه قبل أيام في البرلمان وخصصه لقضية الصحراء الغربية.
ويعاني محمد السادس من عدة أمراض متزامنة، منها أمراض القلب والرئتين و” الساركويد “وصعوبة في التنفس.
وظهر بوجه شاحب ووزن منخفض جدا، وبدا يتكلم بصعوبة بسبب أزمة تنفس حادّة يعاني منها منذ 2017
وقد أجريت للملك الذي يبلغ من العمر 60 سنة، أول عملية جراحية على القلب في 20 جانفي 2018 في مستشفى ” أومبرواز” في العاصمة الفرنسية باريس، ثم أجريت له عملية ثانية في العاصمة المغربية الرباط في جوان 2020 .
وتحيل صحة الملك المتدهورة إلى صراع صامت لكنّه حادّ يجري في القصور الملكية بين ولي عهده الأمير الحسن الذي يبلغ من العمر 20 سنة وشقيقه مولاي رشيد الذي تربطه علاقة صدام مع ابن شقيقه
ويتميز ولي العهد، الأمير الصغير، بطبعه الغليظ وعدوانيته ليس مع عمّه فقط، بل أيضا مع أبناء عمومته وأبناء عمّاته، وهذا في ظل غياب والدته التي انفصلت عن والده في ظروف غامضة لم تتضح حتى الآن.
ومن المرجح أن يؤدي هذا الصراع إلى أزمة خطيرة قد تهدد العرش المغري وتفتح الباب أمام هزّات عنيفة، قد تنتهي بانتفاضة شعبية عارمة خاصة وأن عوامل الانفجار جاهزة بسبب الفقر المدقع لغالبية الشعب المغربي والغلاء الفاحش في الأسعار وظروف المعيشة القاسية، وتمتع فئة قليلة من عناصر المخزن بمستوى معيشي جيد
وحسب تقارير أوربية تناولت الوضع الصحي للملك، فإن صحته متدهورة جدّا، وقد تتدهور أكثر في ظل نظام الحياة المتبّع في القصور الملكية والضغوط الناتجة عن الصراع على مقاليد الحكم في حالة وفاته.
رابط دائم: https://hyat.cz/0zmbv