أمر قاضي التحقيق لدى محكمة سيدي امحمد ذات الاختصاص الاقليمي الموسع بإيداع 5 أشخاص الحبس المؤقت في قضية تتعلق بحجز أزيد من 482 كلغ من المخدرات بالبليدة.
وقالت نيابة الجمهورية لدى ذات المحكمة في بيان لها اليوم الخميس إن القطب الجزائي المتخصص عالج قضية تتعلق بحجز أكثر من 482 كلغ من مخدرات القنب الهندي على مستوى الطريق السريع المحاذي لمدينة بوفاريك، بالإضافة إلى حجز مركبتين.
وأسفرت التحقيقات الابتدائية الذي قامت بها المصلحة المركزية لمكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات عن توقيف 5 أشخاص مشتبه فيهم، تم تقديمهم جميعا أمام النيابة أمس الأربعاء مع فتح تحقيق قضائي ضدهم.
ويواجه المشتبه فيهم الذين أمر قاضي التحقيق بإيداعهم الحبس المؤقت، تهما تتعلق بـ: جنايات الحيازة والشراء قصد البيع وتخزين وتوزيع ونقل المخدرات في إطار جماعة إجرامية منظمة، جناية استيراد المخدرات بطريقة غير مشروعة، جنحة تبييض على سبيل الاعتياد وفي إطار جماعة إجرامية منظمة.
والشحنة المحجوزة قادمة من المغرب
ومن جانبها قالت مصالح الأمن الوطني إن شحنة المخدرات تم تهريبها من المغرب وإدخالها إلى الجزائر من طرف عناصر الشبكة التي تنشط انطلاقا من الحدود الغربية إلى وسط وشرق البلاد.
وتم تفكيك الشبكة حسب بيان الأمن الوطني هذا الأسبوع من طرف عناصر المصلحة المركزية للاتجار غير غير المشروع للمخدرات
وجاءت العملية بعد عمل استعلامي وميداني مكن محققي المصلحة من الكشف عن المخطط الإجرامي لهذه الشبكة وتحديد مواصفات الشاحنة المستعملة من قبل عناصرها في عملية نقل هذه السموم.
وتم رصد تحركات الشاحنة وتوقيفها بالطريق السريع المحادي لمدينة بوفاريك (البليدة) وهي تحمل هذه الشحنة المعتبرة من المخدرات (الكيف المعالج حسب بيان الأمن الوطني).
وكانت الشحنة مخفية داخل مخبأ سري تم استحداثه خصيصا على مستوى هيكل مقطورة الشاحنة.
كما أوقفت مصالح الأمن سيارة كانت تستعمل لتوجيه سائق الشاحنة.
رابط دائم: https://hyat.cz/433r1