أكد استعداده لتولي منصب الوزير الأول

يرى الخبراء أن صعود اليمين المتطرف في فرنسا يشكل تهديدا كبيرا للمهاجرين في فرنسا

وبمجرد اعلان الرئيس الفرنسي ماكرون حلّه للبرلمان، وتنظيم انتخابات تشريعية جديدة في البلاد، أعلن رئيس حزب التجمع الوطني "جوردان بارديلا" أنه مستعد لتولي منصب الوزير الأول، في حالة فوز حزبه بالأغلبية.

وانخرط جوردان بارديلا (وهو سياسي فرنسي عمره 28 سنة) في الحزب الوطني (الذي أصبح يسمى الآن بالتجمع الوطني) سنة 2012 في عمر الـ17 سنة فقط، عمل كمساعد ممثل لحزب التجمع الوطني في البرلمان الفرنسي سنة 2015، ثم أصبح ناطقا رسميا باسم الحزب سنتي 2017 - 2019.

وقاد قائمة نفس الحزب في الانتخابات الأوروبية سنة 2019، وفاز بـ 23 من أصل 79 مقعد، حيث انتخبه 5 مليون فرنسي، بنسبة 23%، وهو بعمر 23 سنة فقط، وانتخب رئيسا لحزب للتجمع الوطني الذي يعتبر من اليمين المتطرف سنة 2022 وهو بعمر 26 سنة.

وينحدر بارديلا الذي يراه الخبراء على أبواب السلطة في فرنسا بعد التشريعيات في 7 جويلية القادم، من أصول ايطالية، جزائرية، حيث أن جدّته من والده، جزائرية الجنسية، غادرت الجزائر رفقة والدها "محمد صغير مادا" سنة 1930 الذي عمل بنّاء في مدينة ليون الفرنسية، قبل الانتقال إلى "سان سانت دوني" في العاصمة باريس

ومن النقاط الأساسية لبرنامج حزب اليمين المتطرف الفرنسي، طرد المهاجرين ومحاربة كل أشكال الهجرة غير الشرعية الى فرنسا، كما أنها ترفض كل مظاهر التدين في الشوارع الفرنسية، حيث أكدت زعيمة الحزب، مارين لوبان، أنها ستفرض عقوبات مالية على النساء المسلمات المحجبات، في حالة رئاستها البلاد.

وأكدت أيضا أنها ستطرد كل المهاجرين غير الشرعيين الذين يصلون الى فرنسا عبر القوارب، مباشرة بعد وصولهم الى المياه الاقليمية

من جانبه قال "بارديلا" في تصريح سابق، أنه وبمجرد وصوله إلى السلطة سيلغي كل المساعدات التي تقدمها البلاد للعائلات الأجنبية التي أحد أبناءها متورط في قضايا السرقة أو الاجرام، كما أكد بارديلا أنه سيلغي قانون ينص على أن الأطفال المولودين في فرنسا، وآبائهم اجانب، يتحصلون على الجنسية. وأنه سيسهل كل الاجراءات التي تطرد المهاجرين المتورطين في قضايا اجرام الى بلدانهم

بقلم فريق التحرير

106


0 تعليق

    لا يوجد تعليقات

أضف تعليق